محسوبيةوتسيب واهدار للمال العام..
ويكيبيديا تكشف أوجه القصور فى الأداء الإدارى والمهنى لشبكة البرنامج العام
رصدت الويكيبيديا أداء إذاعة البرنامج العام التى يتولى رئاستها د. محمد لطفى موضحة بأن منحنى الأداء بدأ ينحدر على المستوىالثقافى،والفكرى،والإداري منذ عام 2023 فى العديد من الجوانب داخل المحطة ،وأرجعت ذلك للمحسوبية،والوساطة،وعدم الإلمام الكامل بكافةالجوانب،حيث يتم تسليط الضوءعلى مجموعة بعينها من المذيعات التى تتمتع بالمظهر الحسن وطبقا لاهواء مديرها.
وقد انتشرت تحفظات عدة منذ مطلع 2023م على الأداء العام، وأسلوب الإدارة،واختيار من يمثل الإذاعة في الحفلات، والمراسم طبقا للمحسوبية ،والمصالح الشخصية، بالإضافة إلى وقف البث المباشرعلى الإنترنت،وشكاوي متكررة من الإرسال في معظم محافظات مصر وكفاءة الصوت.
ومن أوجه القصور تم رصد عدد من مذيعات المحطة يتعاملون خارج إطار اللياقة ،وأمانة الملكية العامة، ويتعدوا على حقوق الطبع والنشر للشركات الأخرى، واستخدام استوديوهات المحطة في أعمال خاصة بهم دون احترام الجمهور العام على مرئي ومسمع، بل ويتباهي البعض بهذا، دون مسائلة أو عقاب أو ردع قانوني لهذا التسيب الملحوظ، ومن المؤخوذ على الإدارة هو الدعم المقدم لهم وكأنها مكافأة لخرق القانون.
لم تكن تلك الإذاعة كما كانت منذ قبل ،ولم تحتفظ برونقها، فقد آثار هذا حفيظة المستمعين والمتابعين لها منذ عقود، ويبدو أن معظم القائمين على إدارتها داخلياً بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع المال العام، وإدارة المحتوي الإعلامي كمنبر للثقافة ،والفن وبث الوعي، وليس كعمل روتيني وظيفي لكسب الرزق أو التربح منه فقط.
جدير بالذكر ان إذاعة البرنامج العام بحاجة إلى تغيير الأطقم الإدارية لها، فيجب تكييف العاملين بها مع الصالح العام للعمل وليس العكس، فيشكوا المتابعين والمستمعين حاليا من عدم تنوع أصوات المذيعين، حيث يصاحبك صوت المذيع الواحد على الهواء مدة تصل إلى ثمانية ساعات متصله، ومع أصوات معينة أكثر، وهذا قصور بالغ لا يحدث في ايا من الإذاعات العربية الوليدة، وفشل كبير في إدارة الموارد البشرية بها لعدم المساواة.