الفنان ماريو..يسحر الجاليات العربية فى مونتريال بأمسيات غنائية استثنائية
في ليالي فنية استثنائية، يقدم الفنان القدير ماريو أبو نافع باقة متنوعة من أجمل الأغاني العربية، وذلك في حفلات تقام خصيصًا للجاليات العربية في مدينة مونتريال الكندية، ويسحر أبو نافع الحضور بأدائه المميز وصوته الشجي، الذي استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ليقدم أمسية غنائية لا تُنسى.
بدأ الفنان ماريو أبو نافع حياته الفنية في سن مبكر، حيث كانت بدايته في مارسيليا بفرنسا عام ٢٠٠٥ وأقام العديد من الحفلات الناجحة، ثم انتقل إلى لبنان عاصمة الجمال والإبداع العربي وباريس الشرق كما يطلق عليها منذ عام ٢٠٠٩ وحتى عام ٢٠١٢ ليحجز لنفسه مكانًا هامًا على ساحة الأغنية العربية.
انتقل "ماريو" بعدها إلى سلطنة عمان لتشهد فترة من أنجح فترات حياته الفنية، حيث أقام العديد من الحفلات، وغنا في أشهر المطاعم العمانية، ليساعده ذلك على توسيع نطاق جمهوره الذي ينتظر كل ما يقدمه دائمًا.
قرر الفنان ماريو أبو نافع أن يستغل فترة الكورونا لينمي موهبته الفنية، حيث عكف على التمرينات المستمرة، ليبدأ عام ٢٠٢٢ مسيرة غنائية أكثر احترافية، ليتحول إلى واحد من أبرز الأصوات الغنائية العربية في كندا.
انتشر صوت ماريو في جميع أوساط الجاليا العربية، حيث أنه كان يغني جميع أنماط الغناء العربي، سواء المصري أو اللبناني أو السوري أو الخليجي أو العراقي أو التونسي أو المغربي، ويعتبر هو المطرب العربي الوحيد في مونتريال الذي يمتلك كل هذا التنوع الفني لذلك حقق نجاحًا منقطع النظير في فترة قصيرة.
كون ماريو قاعدة جماهيرية كبيرة مكونة من أعضاء الجاليات العربية المختلفة، ويحضر حاليا لخوض تجربة الغناء في مهرجانات مونتريال المختلفة، وذلك بعد نجاحه الكبير في أحد مهرجانات لبنان، كما يحضر حاليا لإقامة حفلات في مدن "مونتريال، لافال وأوتاوا" داخل أكبر وأفخم المطاعم.
جدير بالذكر أن الفنان ماريو أبو نافع مهندس في مجال التكنولوجيا، لكنه كان دائمًا شغوفًا بالفن، لذلك اتبع شغفه بحرص، وكان يتطور فيه يوميًا بشكل ملحوظ، حتى أصبح من أهم المطربين العرب سواء داخل الوطن العربي أو خارجه.