الموجز اليوم
تكريم ”سبيدى وورلد” والمهندس حسام إبراهيم فى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى المخرج جميل جميل المغازى..يصل إلى 2000 كليب فى مسيرته ويتعاون مع ”لايف ستايل” د. داليا المتبولى: مصر تزهو بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم فى عيد الفطر المطرب الشعبى أحمد عامر..ضيف برنامج ”سعد الصغير ”فى أول أيام العيد مصطفى شعبان..ينجح فى مخططه وينتصر الخير على الشر عبد الرحمن رشدى..يطرح ”زى ما احنا”من فيلم ”سيكو سيكو” عصام صاصا وعنبة..يجتمعان فى دويتو غنائي بعنوان ” العودة” السفير الدكتور الحبيب النوبي يكتب: وداعا شهر رمضان سكرتير البرلمان الأوروبي يهنئ المسلمين بعيد الفطر المبارك ويدعو إلى التضامن والوحدة الدكتور مينا يوحنا..يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك المخرج محمد زكريا..يهنئ الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر ويدعو لعيد مليء بالسلام والخير لقاء سويدان..تدير ورشة تمثيل بالأكاديمية المصرية بروما

د.محمد عطية الفيومي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 65% من هيكل الاقتصاد المصري

محمد عطية الفيومي
محمد عطية الفيومي

رئيس غرفة القليوبية: القيادة السياسية تولي المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدورها في دعم الاقتصاد الوطني

الفيومي: وجود منصة قومية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها

أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن القيادة السياسية تولي المشروعات الصغيرة والمتوسطة أهمية خاصة، حيث تمثل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ما يقرب من 65% من هيكل الاقتصاد المصري.

أوضح الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن المشروعات الصغيرة كانت تواجه إشكالية كبرى تتمثل في مزاولة نشاطها دون خضوع لنظام قانون متكامل وبشكل غير رسمي، ومن خلال ممارسات ليس لها أساس قانوني واضح ومنظم، لذا تسببت في وجود شكل من أشكال الاقتصاد غير الرسمي، لا يتم الاستفادة منه بشكل عادل وعلى درجة عالية من الكفاءة، ووفقًا لأسس قانونية منظمة تساهم في توفير التمويل اللازم لهذا القطاع الهام والحيوي، أي أنه كانت تسيطر عليه العشوائية وعدم وجود أسس علمية واقتصادية واضحة المعالم في إدارته، إلا أنه صدر القانون رقم 152 لعام 2020 الخاص بـ "تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر" لتفعيل دور جهاز تنمية المشروعات باعتباره الجهة المسئولة والداعمة لهذا القطاع، ويساعد القانون على استيعاب فجوة نقص التمويل، ويُقدم مجموعة من الحوافز والمزايا لدعم وانطلاق هذه المشروعات لتصبح لها دور أساسي في دفع عمليات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب وتقليص معدل البطالة، فضلا عن أن خضوع الجهات والشركات المزاولة للنشاط للقانون يوفر لها حماية من المخاطر المحتمل التعرض لها.

وقال رئيس غرفة القليوبية التجارية، إن نشاط تجارة الجملة والتجزئة هو النشاط الذي يستحوذ على النسبة الأكبر من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بنسبة 59%، يليه نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 14%، ويليه نشاطات أخرى بنسبة 8%.

وشدد الفيومي، على ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر البشرية للعمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومساعدتهم على التكيف في بيئة العمل المتقلبة، ودعمهم بوسائل الابتكار والتكنولوجيا ومساعدتهم في تحديد متطلبات الإنتاج ومصادر المدخلات ودعمهم بالآلات المتطورة، والمساعدة في الاستشارات التقنية ودراسة الجدوى لمشاريعهم ودراسات السوق مما يضمن لهم الاستدامة، وكذلك ضرورة وجود منصة قومية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تعمل على توفير خدمات رقمية متكاملة للقطاع مما يسهم في تنميته وتحقيق أهدافه.