كيف تتجنب هشاشة العظام..؟
يبدأ جسم الإنسان في فقدان الكتل العظمية لديه بعد سن الثلاثين بمعدلات 4 في الألف كل عام، لكن هذه النسبة تتضاعف لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
يجب تجنب تناول الكافيين لمرضى هشاشة العظام، وكذلك التدخين لما يمثله من خطورة صحية على أصحاب هذا المرض.
تعد عظام العمود الفقري والحوض والفخذين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض .
كما يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يعتبر نقص الكولاجين سبباً في نقص الكثافة العظمية بالجسم، إلى جانب عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث إن الكتلة العظمية للنساء أقل من نظيراتها لدى الرجال، فضلاً عن أن إنقطاع الطمث، ونقص نسبة هرمون الاستروجين لهما دور هام في الإصابة بهذا المرض.
زيادة إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى فقدان الكتلة العظمية بالجسم مع مرور الوقت.
فقدان الوزن، وحدوث إنحناء بالعمود الفقري، يعد أهم أعراض هشاشة العظام.
لا يوجد علاج دوائي يعالج مرض هشاشة العظام، لكن هناك بعض العلاجات، التي تحسن الحالة الصحية بشكل نوعي للمريض مثل تناول جرعات دوائية من الكالسيوم أو إعطاء بعض الهرمونات التعويضية مثل هرمون الاستروجين للنساء في مرحلة إنقطاع الطمث.
مرضى اضطرابات الغدة الدرقية ،ومرضى الفشل الكلوي والإسهال المزمن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض هشاشة العظام نظراً لارتباط هذه الأمراض بنمط التغذية ونوعية الأطعمة، التي يتناولونها.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي في أسرهم بمرض هشاشة العظام إجراء فحوصات دورية، بعد سن الأربعين، خاصة السيدات لقياس كتلة العظام بالجسم .