بوابة الموجز اليوم

بالصور ..فتاه مصريه تدشن مبادرة لتعليم الفتيات فن الخياطة والتطريز

شروق غنيم
شروق غنيم

منذ طفولتها في بيتها بمحافظة الشرقية وهي تحلم أن تصبح مصممة أزياء محترفة وساهم في تشكيل هذا الحلم ملاحظتها لوالدتها وهي تحيك بعض الملابس بطريقة احترافية و الأمر الذي جعل من الخياطه وتصميم الازياء .

هدف منشود سعت "شروق" لتحقيقه من خلال الدورات التدريبية المكسفة التى مرت بها واستطاعت أن تضع قدم بين المحترفين في عالم الازياء والديكور لتطلق مبادرة لتعليم الفتيات ما اتقنته من فن الخياطة والتطريز والتصميم، حتى يستطعن تحقيق أحلامهم بتعلم تلك المهارات المختلفة و مجابهة الظروف الاقتصادية في التكسب مما احترفن من هذا الفن.

تقول مصممة الأزياء شروق غنيم (٢٩ عاماً ) انها صممت فستان في عمر ٨ سنوات والى الان وهى تهتم بكل مشتملات هذا الفن .

واستكملت أن بداية حبي للتطريز والخياطة هو مشاهدتي لوالدتي عن كسب وهي تحيك بعض الملابس وذات يوم وكان عمري وقتها ٨ سنوات حيينها صممت لاول مرة فستان ومما آثار فرحتي يومها هو استحسان و انبهار عائلتي بما صنعت،وهو ما دفعني أن اركز كثيرا في تعلم هذا الفن وإتقانه بكافة أنواعه.

وتابعت شروق ارتباطي الكبير بتحقيق حلمي في عالم الازياء علاوة على دعم عائلتي لى في تحقيق هذا الحلم التحقت بالمعهد العالي للسينما وتخصصت في قسم الديكور والأزياء ولم اكتفي بذلك بل حصلت على عدد من الدورات المكسفة وكذلك حصلت على دبلومات خارجية بجانب دراستي في FDC لمدة سنه ونص متواصل وبعدها كملت كورسات تانيه وبدأت احترف عمل تصميمات رسم من اختيار المواد المطلوبه والأدوات المناسبة لصناعة عمل متكامل وهو ما نجحت في تحقيقه بالشكل المناسب.

وتقول شروق إنها فضلت الاهتمام بفن إعادة التدريس لاستهداف فئة معينة من البنات وانجذابهم بشكل افضل للمساعدة انفسهم فيما بعد من خلال افكار بسيطة قد تكون سببا في تخطي بعض الصعوبات في حياتهم الخاصة واستغلال تلك التعلم ان يكون مصدرا للداخل لبعضهم في ظل ارتفاع أسعار الملابس بشكل جنوني فبدل الشراء يمكنهم التصميم والتفصيل والابداع والابتكار اليدوي وهذا ما يحفزني علي متابعة مشواري العملى .

وتتحدث شروق وهى تعبرعن سعادتها بما حدث وأنها تحلم باستكمال مسيراتها

ودخلت المعهد ف ٢٠١٢ ودراستى كانت جزء ديكور وجزء ازياء بس كان جانب تانى من الازياء غير اللى عاوزة اتخصص فيه .

وعليها قررت اخد ديبلومات خارجية جمب دراستي وبعدها كملت كورسات تانيه وبدأت اعمل ديزاينات ك رسم واختيار ماتريال وهاند ميد وتنفيذ كامل واشتغلت كدا فترة لحد ماشركة كورسات طلبتنى ادى كورسات عندهم فالباترون بدأت معاهم وسبت شغلى في الميديا والديكور لانى كنت اشتغلت فترة ديكور دراما ومسرح ولقيت نفسي فالتدريس.

وبعد ١٠ شهور فتحت مكان خاص بيا فالزقازيق الشرقية واتنقلت فيها تانى بعد ماكنت عايشة فالقاهرة وحصلت على عدد كبير من استحسان اراء الجميع وهو ما شجعها على استكمال مسيرتى .

وبعد فترة من شغل الكورسات قررت اسيب شغل الديزاينات خالص واركز فالتدريس بس واطور نفسي فيه خصوصا بعد ماحصلت دبلومة اعداد المدربين و اكتشفت اهمية اللى بعمله وهو انى بعلم البنات الحاجة اللى بحبها وبيفتحوا بيها بيوت ويعملوا مشاريع.

ولحد دلوقتى درست لاكتر من ٤٠٠٠ شخص ف خلال ٥ سنين وفتحت مكان تانى في القاهرة كورسات برضه من ١٠ شهور والحمد لله كنت سبب فى تعليم بنات كتير .

وحاليا معايا كذا اسيستانت والمكان اتطور وبقي مكان تعليمى متكامل وعاملين كمان فيديوهات مراجعة للمحاضرات ومذكرات وكتب خاصة بالمناهج اللى بندرسها.

واستكملت شروق قائلة انها عاشقة لتصميم الأزياء وتعبرعن أحلامها فى المستقبل تقول أن حلم حياتها اضافة بصمة جميلة فى كل منزل من خلال معلومات قد تفيد فى استغلال اوقات الفراغ فى اعمال الخياطه والتصميم.

واختتمت حديثها بأنها تتمني أن تتعلم فتيات وربات منزل كثيرة التطريز وتصميم الازياء ليس لأنه مهاره يجب أن تتوفر ولو بقدر يسير لديهن فحسب و لكن لإعانة ومساعدة انفسهن وعائلتهن في مجابهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد إذا اردن التكسب من هذا المجال، لذا سعت بتعليم من تعرفهن من الاصدقاء والعائله بتعليم ما تعلمته حتي يصبح لديهن مصدر دخل يحققن ما يردن فى تلك الظروف العصرية .