معنى قول الرسول الصيام جنة من النار .. علي جمعة يوضح
ما معنى قول الرسول الصيام جنة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث روت أم المؤمنين عائشة حديثاً طويلاً في فضل الصيام ورفعته إلى النبي الكريم، قال: (الصيامُ جُنةٌ منَ النارِ، فمنْ أصبحَ صائمًا فلا يجهلْ يومئذٍ، وإنِ امرؤٌ جَهِلَ عليهِ فلا يشتُمْهُ، ولا يسبَّهُ، وليقلْ إني صائمٌ. والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ لَخُلُوفُ فمُ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ منْ ريحِ المسكِ)
ما معنى قول الرسول الصيام جنة؟
وقال الدكتور علي جمعة في بيانه ما معنى قول الرسول الصيام جنة؟، إن المقصود بـ قول الرسول الصيام جنة؟، أي وقاية، جَهِلَ عليه : المراد كلمه بالسوء وأغلظ له القول والفعل، وأما الخلوف : تغير ريح الفم.
دعاء النصف من رمضان
« رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي».
« اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
«اللهم احفظ لي أولادي ووفّقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم، اللهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين، اللهم حبّب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعصيان».
«اللهم افتح على أولادى فتوح العارفين، وعلّمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنّك سميعٌ مُجيبٌ، اللهم يا معلّم موسى -عليه السلام- علّمهم، ويا مفهّم سليمان -عليه السلام- فهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب».
«اللهم اغفر ذنوبهم، وطهّر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ، اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك».
«اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية».
دعاء سيدنا عمر رضى الله عنه: اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا علىَّ في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل(يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
وزاد بعض العلماء: إلهي: بالتجلي الأعظم في هذه الليلة من شهرك المعظم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما وأنت به اعلم إنك أنت الأعز الأكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.