الموجز اليوم

ويكيبيديا..تحذف صفحة ”نوار”للمرة الثالثة لعدم تحقيق ملحوظية

محمد نوار رئيس الإذاعة
محمد نوار رئيس الإذاعة

حذفت الموسوعه العالميه ويكيبيديا، صفحة محمد نوار نائب رئيس الإذاعة المكلف بإدارة شئونها بعد سن التقاعد، ثلاث مرات وارجعت الأسباب إلي أن الشخصية لا تتمتع بالملحوظية الكافية بمعنى أنه غير معروف وليس له أى بصمات أو انجازات واضحة قدمها للإذاعة، وقد يكون هذا السبب ملموس فعليا في إدارته بشكل ملحوظ منذ تولية عام ٢٠١٩م.
وعلي صعيد آخر وثقت الموسوعه العالميه ويكيبيديا، صفحات جميع رؤساء الإذاعة المصرية السابقين وسرد تاريخهم الاذاعي المشرف المدعوم بالأعمال، والذي كان داعماً للرقي بالإذاعة المصرية منذ إنشائها بدأ من سعيد باشا لطفي وحتي تولي الإذاعية نادية مبروك عام ٢٠١٩م، وبلا استثناء.

جدير بالذكر أن الموسوعة رصدت محاولات الإنشاء المتكررة لصفحة محمد نوار منذ ٩ أبريل ٢٠٠٩ ثم حذفت، ثم ٢ يناير ٢٠٢٣ وحذفت، ثم ٧ يوليو ٢٠٢٤م، والتى قوبلت بالحذف أيضاً كشخصية لا تحقق الملحوظية.

حيث رصدت الموسوعة سابقاً تقارير حقوق إنسان دولية ضد المذكور ،وبلاغات حكومية إلي مجلس الوزراء المصري، ودعاوي قضائية نظرا لإعلاء الشأن الشخصي ،وإساءة استغلال السلطة الوظيفة، وقد لوحظ للعامة تدني أداء الإذاعة المصرية بشكل عام منذ توليه، حيث حصدت الإذاعة جائزة واحدة في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس لعام ٢٠٢٤ بكل ما تملكه من إذاعات موجهة بجميع لغات العالم، وأيضا سبع شبكات أخري داخل مصر كأسطول إذاعي لا يقل عن جيش للقوة الناعمة المصرية ولكن للأسف دون قيادة.

فقد حصدت معظم الدول العربية التى تعاني من اضطرابات، وتوترات سياسية وخلافه داخل أراضيها علي جائزتين، ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر فلسطين والسودان لتأتي الإذاعة المصرية في ذيل القائمة بجائزة واحدة حفظا لماء الوجه.

هذا الأداء الملحوظ والمرصود علي مرئي ومسمع للجميع، والذي سبقه فضيحة ظهور الشيخ محمد حامد السلكاوي في تلاوة فجر ١١ إبريل ٢٠٢٤م، أثناء مدة وقفه ٦ أشهر من ديسمبر ٢٠٢٣م عن الإذاعات الخارجية بقرار لجنة القراء الموحدة، ثم يظهر بأوامر من رئيس الاذاعه قبل إنتهاء المدة لتتجسد الفضيحة الكبري ،ويرتكب الشيخ ١١ خطأ في كتاب الله أثناء تلاوة قرآن الفجر علي الهواء مباشرة، وأصبحت الكارثة حديث الصحف ووكالات الأنباء العالمية، تبعتها تصريحات براقة ومن جانب "نوار"ليتهرب من المسؤولية.

إضافة إلي انتهاكات ومخالفات واتهامات عدة وتصريحات أدلي بها رئيس الإذاعة تعد دليل إتهام آخر علي تجاوزات السلطة والتمييز، حيث استعان بمذيعيين الإذاعة المحالين للتقاعد لتقديم برامج مجاناً في الإذاعة ومنهم مذيعين معروف انتمائتهم وكان لابد من عدم السماح لهم بتقديم برامج بعد خروجهم للمعاش، وليس استمرار البعض منهم وعودة آخرين لتقديم برامج فى إذاعة القرآن الكريم بحجة الاستعانةبالخبرات!.

وقد تعددت مؤخرا شكاوي مستمعين الإذاعة علي صفحات التواصل الإجتماعي من جوانب عديدة ،وركاكة الرسالة الإذاعية المقدمة للمستمع، وضعف عام في نسبة كبيرة من البرامج المقدمة، والتخبط الإداري الملحوظ والاعتداءات علي حقوق الملكية الفكرية والطبع والنشر، لتصبح النتيجة الحتمية هي الإساءة الي كيان الإذاعة المصرية التى عانت الكثير منذ توليه إدارة شؤونها.