الموجز اليوم
الدكتور ميناةيوحنا: المناسبات الدينية فرصة لتعزيز القيم الوطنية والتماسك المجتمعى حسام حبيب..يدعم المواهب الموسيقية الجديدة حسين الجسمي..يعلن عن أولى حفلاته الجماهيرية فى” ألمانيا ” المحامى محمد عبد الناصر يحذر : الخلط بين ”التقايل” و”الفسخ” يعرض حقوقك للخطر المخرج محمد زكريا: رحيل ”سليمان عيد ” صدمة كبيرة للوسط الفنى الدكتور ياسر عبد المقصود..يترأس الاجتماع الأول لأمانة ريادة الأعمال بحزب الجبهة الوطنية رحيل الفنان سليمان عيد..وداعا لصانع البهجة وبطل الإفيهات الخالدة ” الجريمة والعقاب ويوميات ممثل مهزوم” يحصدان جوائز الدورة الأولي من مهرجان الفضاءات المسرحية رحاب الجمل..تشارك في فيلم ” إن غاب القط” مع آسر ياسين محمد الأتربي: لجنة الأصول والخصوم بالبنك الأهلي المصري تنعقد الأسبوع القادم للنظر فى فائدة الشهادات محافظ القاهرة يكرم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم مؤسسة” آتوم” تنعى الفنان القدير ”سليمان عيد”

دكتور محمود محيي الدين: تراجع دور الدولار سيتزايد مع طرح بدائل أخرى وليس بديلاً واحداً له

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة بقيادة مجموعة الخبراء لوضع حلول عملية لأزمة الدين العالمي، أن الدولار الأمريكي اكتسب صفته كعملة احتياطي على مدار العقود الماضية ليس بقرارات ولكن بثقة، وهي الثقة التي كانت مبنية على أمور تشهد الآن اختلالًا.

وقال محيي الدين إن أهم الأمور التي عززت الثقة في الدولار الأمريكي كعملة احتياط هي مصداقية السياسات النقدية والاستقرار المالي في العموم، مع تمتع البنك الفيدرالي بالاستقلال اللازم، غير أن هذه الأمور تشهد اختلالات منها ما يتعرض له رئيس البنك الفيدرالي من حين لآخر من تضييق وقيود على حركته

وأضاف أنه أصبح من الواضح للجميع أن رئيس البنك الفيدرالي لا يتمتع بالمساندة السياسية من القيادة الأمريكية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل رئيس البنك الفيدرالي بأنه "خاطئ ومتأخر"، كما يقول صراحةً إن مدة عمل رئيس البنك الفيدرالي الحالي قد طالت عما يجب.

وأشار محيي الدين إلى وجود ثلاثة أمور جعلت الدولار يكتسب الثقة في أعقاب أزمة السويس في ١٩٥٦ عندما أيقن العالم بأن هناك قيادة جديدة، وهي المزايا التي أطلق عليها جيسكار ديستان عندما شغل منصب وزير المالية في الستينيات "الامتيازات الفياضة أو السخية للدولار". أما الآن فإن ما يبقي الدولار كعملة الاحتياطي الدولي الأولى ليس قوته ولكن ضعف البدائل حتى الآن.

وأوضح أن كل ما يحدث الآن يخفض تدريجيًا من الدور الدولي للدولار كعملة احتياط، لكنه لن يؤدي إلى تراجعه بين عشية وضحاها، لافتًا إلى وجود تشكيلة عملات تطرح نفسها كبدائل للدولار فضلًا عن الإقبال غير المسبوق على الذهب من البنوك المركزية والاهتمام بالفضة في محافظ المستثمرين، إلى اتجاه البعض نحو استخدام الأصول المالية المشفرة، فيما يعرف بظاهرة التوكنة بديلاً عن الدولرة.