الموجز اليوم
مى كساب..تخوض دراما رمضان بمسلسل ”نون النسوة ” للمنتجة مها سليم رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف اللواء محب حبشي يسلم 40 جهاز كهربائى لعدد 10 عرائس من أبناء المحافظة بالتعاون مع مؤسسة العربى إنطلاقة قوية لمسلسل ”موضوع عائلي 3” وصراع بين..الكدوانى ورانيا يوسف السبت..ندوة ”صالون الإعلام..ثلاثية القوة الناعمة ” بمكتبة مصر العامة الثلاثاء..جمعية ”محبى فريد الأطرش ” تختتم احتفالاتها بذكرى ملك العود وفد طلاب مدرسة ”فيلوباتير”المصرية بكندا يزور مدينة الإنتاج الإعلامي أراكسي ترفع الصوت عالياً في عملها الجديد ”سلام”! بعد حضورها مهرجان الأفضل.. سلوى هلال:شكراً ”وشوشة” على الدعوة شادي زيدان: ”أولاد جابر” أول تجربة إخراجية في العراق اتحقق قبل ما تصدق.. ندوة توعوية للشباب في مدينة طهطا إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: ندعم القيادة السياسية في جميع القرارات لصالح الوطن

الموسيقيين..ترد على تعليق الناقد طارق الشناوى بشأن قرار إحالة ”شيرين ”للتحقيق

د. محمد عبد الله
د. محمد عبد الله

أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ردا على تعليق الناقد طارق الشناوي على احالة المطربة شيرين للتحقيق في نقابةالموسيقيين، أن هناك خلطًا واضحًا في تناول النقد الفني حاليًا، حيث يتم الخروج عن إطار النقد الموضوعي للأعمال الفنية إلى التعرض الشخصي للفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات.

وأوضح الدكتور عبد الله أن النقد الفني الحقيقي يركز على تحليل العمل الفني من حيث الفكرة، الأداء، التقنية، والإبداع، بهدف تقييم جودة العمل وإثراء الذوق العام، بعيدًا عن أي تصفية حسابات أو شخصنة. وأشار إلى أن تجاوز هذا الإطار يحوّل النقد إلى أداة للهجوم أو محاكم تفتيش اجتماعية، وهو أمر يضر بالفنانين وبالمنظومة الفنية ككل.

وأضاف أن نقد قرارات النقابات، كقرار إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق، يجب أن يُناقش في سياقه الإداري والاجتماعي، بعيدًا عن نطاق النقد الفني الذي يعنى فقط بتقييم الأعمال الفنية. كما شدد على أن تدخل النقد في مواقف الفنانين الشخصية وآرائهم قد يؤدي إلى تقويض حرية التعبير والإبداع، ما ينعكس سلبًا على الحركة الفنية.

ودعا وكيل النقابة النقاد إلى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن إثارة الجدل أو استخدام النقد كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية. وأكد أهمية توجيه النقد نحو أهدافه الحقيقية، والتي تتمثل في تطوير الأعمال الفنية والارتقاء بها، وليس إثارة الخلافات أو الهجوم على الأشخاص.

واختتم الدكتور عبد الله تصريحه بالدعوة إلى التعاون بين النقاد والمؤسسات الإعلامية والجمهور لإعادة توجيه النقد إلى مساره الصحيح، بما يعزز مناخًا إيجابيًا يدعم الفن والإبداع، بعيدًا عن الانحياز أو الشخصنة.

وكان قد علق الناقد طارق الشناوي عبر صفحته بـالفيسبوك قائلا : «هل زلة لسان تستحق من نقابة الموسيقيين، احالة اوراق عضو للتحقيق، لا احد قطعا فوق القانون، ولا يمكن لاحد أن يدافع عن خطأ، شيرين اخطأت وادركت واعتذرت، ولو حاسبناها على زلة لسان علينا أن نحاسب في نفس الوقت عشرات من القيادات عبر التاريخ انفلتت منهم كلمات مماثلة».

وتابع: «نقابة الموسيقيين لديها هموم وتحديات اكبر، اتمني أن ينتبه لها اولا النقيب واعضاء مجلس الادارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلا من تبديد طاقته في زلة لسان.

موضوعات متعلقة