الموجز اليوم
تكريم ”سبيدى وورلد” والمهندس حسام إبراهيم فى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى المخرج جميل جميل المغازى..يصل إلى 2000 كليب فى مسيرته ويتعاون مع ”لايف ستايل” د. داليا المتبولى: مصر تزهو بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم فى عيد الفطر المطرب الشعبى أحمد عامر..ضيف برنامج ”سعد الصغير ”فى أول أيام العيد مصطفى شعبان..ينجح فى مخططه وينتصر الخير على الشر عبد الرحمن رشدى..يطرح ”زى ما احنا”من فيلم ”سيكو سيكو” عصام صاصا وعنبة..يجتمعان فى دويتو غنائي بعنوان ” العودة” السفير الدكتور الحبيب النوبي يكتب: وداعا شهر رمضان سكرتير البرلمان الأوروبي يهنئ المسلمين بعيد الفطر المبارك ويدعو إلى التضامن والوحدة الدكتور مينا يوحنا..يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك المخرج محمد زكريا..يهنئ الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر ويدعو لعيد مليء بالسلام والخير لقاء سويدان..تدير ورشة تمثيل بالأكاديمية المصرية بروما

الموسيقيين..ترد على تعليق الناقد طارق الشناوى بشأن قرار إحالة ”شيرين ”للتحقيق

د. محمد عبد الله
د. محمد عبد الله

أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ردا على تعليق الناقد طارق الشناوي على احالة المطربة شيرين للتحقيق في نقابةالموسيقيين، أن هناك خلطًا واضحًا في تناول النقد الفني حاليًا، حيث يتم الخروج عن إطار النقد الموضوعي للأعمال الفنية إلى التعرض الشخصي للفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات.

وأوضح الدكتور عبد الله أن النقد الفني الحقيقي يركز على تحليل العمل الفني من حيث الفكرة، الأداء، التقنية، والإبداع، بهدف تقييم جودة العمل وإثراء الذوق العام، بعيدًا عن أي تصفية حسابات أو شخصنة. وأشار إلى أن تجاوز هذا الإطار يحوّل النقد إلى أداة للهجوم أو محاكم تفتيش اجتماعية، وهو أمر يضر بالفنانين وبالمنظومة الفنية ككل.

وأضاف أن نقد قرارات النقابات، كقرار إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق، يجب أن يُناقش في سياقه الإداري والاجتماعي، بعيدًا عن نطاق النقد الفني الذي يعنى فقط بتقييم الأعمال الفنية. كما شدد على أن تدخل النقد في مواقف الفنانين الشخصية وآرائهم قد يؤدي إلى تقويض حرية التعبير والإبداع، ما ينعكس سلبًا على الحركة الفنية.

ودعا وكيل النقابة النقاد إلى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن إثارة الجدل أو استخدام النقد كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية. وأكد أهمية توجيه النقد نحو أهدافه الحقيقية، والتي تتمثل في تطوير الأعمال الفنية والارتقاء بها، وليس إثارة الخلافات أو الهجوم على الأشخاص.

واختتم الدكتور عبد الله تصريحه بالدعوة إلى التعاون بين النقاد والمؤسسات الإعلامية والجمهور لإعادة توجيه النقد إلى مساره الصحيح، بما يعزز مناخًا إيجابيًا يدعم الفن والإبداع، بعيدًا عن الانحياز أو الشخصنة.

وكان قد علق الناقد طارق الشناوي عبر صفحته بـالفيسبوك قائلا : «هل زلة لسان تستحق من نقابة الموسيقيين، احالة اوراق عضو للتحقيق، لا احد قطعا فوق القانون، ولا يمكن لاحد أن يدافع عن خطأ، شيرين اخطأت وادركت واعتذرت، ولو حاسبناها على زلة لسان علينا أن نحاسب في نفس الوقت عشرات من القيادات عبر التاريخ انفلتت منهم كلمات مماثلة».

وتابع: «نقابة الموسيقيين لديها هموم وتحديات اكبر، اتمني أن ينتبه لها اولا النقيب واعضاء مجلس الادارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلا من تبديد طاقته في زلة لسان.

موضوعات متعلقة