مصر 2000: كلمة الرئيس في عيد الشرطة تعبر عن الدور الكبير لهم في الدفاع عن الوطن
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بمناسبة عيد الشرطة عبّرت عن تقدير القيادة السياسية للدور المحوري الذي يقوم به رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن الداخلي وحماية مقدرات الشعب المصري حيث أن حديث رئيس الجمهورية عن تلاحم الشعب المصري وقواته الشرطية خلال المواقف الصعبة يبرهن على أن مصر قادرة دائماً على تجاوز التحديات بفضل وحدة صفوفها وتكاتف مؤسساتها الوطنية.
وأضاف "غزال" أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز على ضرورة استمرار دعم الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المختلفة، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، التي تتطلب يقظة دائمة من أجهزة الأمن المصرية بيد أن مصر ستظل قوية وآمنة بفضل أبنائها المخلصين الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه بشأن التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه مصر يعكس وعي القيادة السياسية بحجم المخاطر المحيطة حيث أن الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم هو ثمرة لجهود متواصلة بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة، جنبا إلى جنب مع دعم الشعب المصري داعية الجميع للاقتداء بروح التضحية التي تجسدها هذه المناسبة، والعمل على دعم جهود الدولة في مواجهة التحديات، من أجل تحقيق مستقبل مشرق وآمن لكل أبناء مصر.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه.