الموجز اليوم
نقيب الجغرافيين:الدولة المصرية وقواتنا المسلحة لم ولن تنسى تضحيات أبنائها الشهداء تصاعد التوتر بين أمريكا وجنوب أفريقيا بعد دعوة ”ترامب ”لمزارعين باللجوء لواشنطن ”بشاير رمضان ”..قفزات ب 15 مليار جنيه للبورصة المصرية فى أول أسبوع رمضان فرقة القومى للمسرح تشدو بأغانى زمن الفن الجميل فى ”هل هلالك 9” مستشار الديوان الملكي السعودي لشؤون الإغاثة والأعمال الإنسانية:الشهداء مآثرهم خالدة فى تاريخ الوطن المسلماني:قطعنا شوطا فى المفاوضات والإعلان عن إستثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والأهلي قريبا بقيادة نسائية..جدة تشهد إنطلاقة أول نادى نسائي لكرة القدم المصغرة الحلقة التاسعة من مسلسل ”حكيم باشا ”.. القبض على مصطفى شعبان حيدر الحسينى .. بين الإرث الصحفى والجدل الأخلاقي الأعلى للإعلام يتلقى تظلما بشأن إيقاف ”ملعب الشمس ” شادى شامل ل ”أوضة ضلمة”: غيرت شكلى علشان مسلسل ”العندليب” ..ومبقتش ألبس حلق بعد الإنتقادات ”الحب عيبنا”..أغنية ل رامى صبرى فى ”وتقابل حبيب ” تجعله يتصدر التريند

مستشار الديوان الملكي السعودي لشؤون الإغاثة والأعمال الإنسانية:الشهداء مآثرهم خالدة فى تاريخ الوطن

السفير الدكتور الحبيب النوبي
السفير الدكتور الحبيب النوبي

يتقدم السفير الدكتور الحبيب النوبي ، المستشار في الديوان الملكي السعودي لشؤون الإغاثة والأعمال الإنسانية ومستشار عمدة مدينة نيويورك, مساعد المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.

وأكد السفير الحبيب النوبي أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.

وفي هذا المقام، توجه مستشار الديوان الملكي السعودي بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.

كما أفاد سيادته أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.

كما وجه ، تحية إجلال وتقدير لكل شهيد روى بدمائه أرض مصر، ولكل أسرة قدمت بطلًا من أجل أن يحيا الوطن آمنًا مستقرًا مشيرا إلى أن يوم الشهيد هو أحد الأيام الخالدة في تاريخ مصر، ويُعيد للأذهان تضحيات رجال القوات المسلحة البواسل الذين قدَّموا أرواحهم. ولا زالوا يقدمونها ليحيا الوطن بعزة وكرامة.