بوابة الموجز اليوم

انطلاق زراعة محصول الذرة فى القليوبية.. أحد المزارعين: ميكنة الزراعة وفرت الوقت والمال علينا.. والزراعة: تم زراعة ألف فدان حتى الآن.. وحصر يومي بما تم زراعته لتوفير مقررات السماد وصرفها.. فيديو وصور

زراعة الذرة
زراعة الذرة

محصول الذرة يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية بمحافظة القليوبية، حيث تشهد عملية زراعة المحصول نشاطا ملحوظا للمزارعين فى زراعة المحصول بنوعيه "صفراء وبيضاء"، حيث بلغت المساحة المنزرعة حتى الآن 1000 فدانا، ولا زال موسم الزراعة في بدايته، حيث يتم حاليا في مديرية الزراعة بالقليوبية التنبيه بأهمية عمل حصر يومي للمساحات المنزرعة وصرف المقررات السمادية كاملة دفعة واحدة للتخفيف على المزارعين.

ويرصد "اليوم السابع" خطوات الزراعة لهذا المحصول الاستراتيجي، وميكنة عملية الزراعة بدلا من الاعتماد على العمالة الكثيفة، والتي تبدأ بتجهيز الأرض، وريها "رية كذابة" لاستخراج كافة الحشائش والنباتات الغير مرغوب، ثم بعد ذلك يتم حرث الأرض وتسويتها حيث أن هذا المحصول من المحاصيل التي بحاجة إلى أرض مستوية لمنع تراكم المياه بمناطق معينة وبالتالي يتسبب في تلف المحصول.

وبدوره قال عبد اللطيف دسوقي، أحد مزارعي محصول الذرة بالقليوبية، أنه بعد حرث الأرض وتسويتها يتم بعد ذلك وضع السماد العضوي بالأرض، ومن ثم التنسيق مع "الستارة" وهي بديل الزراعة اليدوية لمحصول الذرة، والتي بدورها تقوم بأعمال الزراعة وتخطيط الأرض، موضحا أنها توفر الوقت والمجهود والمال كذلك لصاحب الأرض، فبدلا من أن يتم زراعة الفدان في ساعتين أو أكثر بالعمالة اليدوية يتم زراعته في نصف ساعة بـ"الستارة"، وكذلك توفير المال أيضا.

وتابع "دسوقي" خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، أنه بعد الانتهاء من أعمال الزراعة للذرة بالستارة، يتم بعد ذلك إنشاء البتون والحديد بين كل مساحة، حتي لا يتم غمر الأرض بالماء كثيرا وبالتالي يتسبب في تلف التقاوي والمحصول، وبعد ذلك تبدأ مرحلة ري الأرض بحيث لا يتم غمرها كثيرا إذا كانت تروى بنظام الغمر، قائلا: "بعد الأرض ما تشيل القدم يتم رش الأرض بنوعية من المبيدات التي تقضي على الحشائش التي تظهر بالمحصول، لمنع انتشارها من البداية".

ومن ناحيته قال مصطفى عبد الفتاح، أحد مزارعي البطاطس بالقليوبية، إن محصول الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب الصيفية فى مصر، حيث تستخدم كغذاء آدمي في صناعة الخبز والزيوت والسكر والنشا، وأيضا كغذاء حيواني في صناعة الأعلاف الخضراء "سيلاج"، حيث تدخل في مكونات الأعلاف الجافة، مشيرا إلى أن أنسب موعد لزراعة محصول الذرة الشامية يبدأ خلال شهر أبريل حتى منتصف يوليو، ولكن يفضل من منتصف مايو حتى منتصف يونيو، لتفادى الإصابة بالثاقبات.

وأوضح "عبد الفتاح"، أن أهم طرق العناية بمحصول الذرة "الحرث والعزيق وإزالة الحشائش وعدم الإفراط فى استخدام التسميد ومواجهة الأمراض المختلفة التي تصيب المحصول من خلال الإرشاد الزراعي والتواصل مع إدارة مكافحة الآفات الزراعية بمديرية الزراعة بالقليوبية.

وبدوره أشار المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، إلى النشاط الملحوظ للمزارعين في زراعة الذرة الشامية بنوعيها "صفراء وبيضاء" موضحا أن موسم الزراعة بدأ منذ أيام قلائل ومستمر حتي منتصف يونيو المقبل، مؤكدا أنه تم التنبيه بأهمية عمل حصر يومي للمساحات المزروعة وصرف المقررات السمادية كاملة دفعة واحدة للتخفيف على إخوتنا المزارعين، مشيرا إلى أنه بلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحصول الاستراتيجي حتي الأن 1000 فدان، وهذا العدد في ازدياد مستمر.

وأكد المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أنه جرى الاستعداد لاستقبال الموسم الزراعي للمحاصيل الزراعية، وتم تشكيل لجان من مديرية الزراعة بالتنسيق مع الإدارات والجمعيات الزراعية المنتشرة بنطاق المحافظة لمتابعة زراعة المحاصيل الصيفية وحصرها كالذرة والخضراوات منذ بداية تجهيز الأرض ورمى البذور ووضع الشتلات مرورا بجميع مراحل النبات وإرشاد المزارعين ومقاومة الآفات والأمراض.