الموجز اليوم

عبد الرؤوف سرور يكشف عن خطة الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تطوير المجمعات الاستهلاكية

كشف عبد الرؤوف سرور رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة مطاحن مصر العليا بسوهاج ونائب أول رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية وعضو مجلس اداره الشركه القابضه للصناعات الغذائية في حواره "لــ"موجز اليوم" عن الدور الذي تقوم به الشركة القابضة للصناعات الغذائية في توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة بلإضافة إلى خطة تطوير شركات المجمعات الاستهلاكيه وتحويلها من خاسرة الي رابحه موضحاً أسباب احتجاج العاملين بشركة مصر العليا للمطاحن، وإلى نص الحوار..

في البداية ما هي أسباب احتجاجات العاملين بشركة مطاحن مصر العليا خلال الفترة الماضية؟

دائما الشركة تراعي مصالح العاملين بها ولكن في حدود اللوائح والقوانين التي تسير عليها، و بعد الإستماع إلى مطالبهم الفئوية والتي تمثلت في رفع الحد الأدنى للأجور إلى 3500 جنيه شهرياً بالإضافة إلى زيادة المقابل النقدي لتذاكر السفر المجانية كما طالبوا بزيادة بدل الواجبة الغذائية الشهرية بالإضافة إلى زيادة الحوافز وزيادة الأجر الإضافي.

وما هي الإجراءات التي اتخذتها الشركه للعاملين بعد وقفتهم الاحتجاجية؟

بالفعل الشركة قامت باتخاذ عدة إجراءات وهي أنه تم تنفيذ رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٣٥٠٠ شهريا بداية من اول شهر أبريل الماضي، وأنه تم صرف فروق الحد الأدنى عن الفترة ١/٤/٢٠٢٣ حتي٣١/٧/٢٠٢٣ بأثر رجعي خلال شهر ٧ للعاملين علي مستوي الشركة بالقطاعات الإقليمية المختلفة /سوهاج _قنا_والبحر الأحمر _الاقصر_ أسوان ، كما تم موافقه مجلس إدارة الشركة علي زيادة المقابل النقدي لتذاكر السفر المجانية بنسبة 25% من الفئات المعمول بها حالياً اعتبارا من ١/٧/٢٠٢٣ وذلك وفقًا للضوابط والقواعد المنظمة لصرف هذا البدل والمحدد بقرار مجلس الإدارة، فضلاً عن زيادة بدل الواجبة الغذائية الشهرية التي يتم صرفها حاليا بواقع ٤٠٠ جنيه شهرياً للعاملين والتي يصدر بها قرار من وزير التموين والتجارة الداخلية علي مستوي الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.

وماذ عن حوافز العاملين بالشركه؟

الشركة وقياداتها لم تدخر جهداً في تحقيق مطالب العاملين، حيث آنه يتم صرف الحوافز حالياً بواقع٤٥يوماً شهرياً للعاملين بالشركة وبنسبة التي يتم صرفها علي مستوي شركات المطاحن، كما يتم صرف الأجر الإضافي طبقًا لحاجه العمل بواقع ساعتان يومياً بخلاف ثماني ساعات يومياً في أيام الجمع والعطلات الرسمية كما أنه يتم بدل راحه لمن يرغب عن أيام الجمع والعطلات الرسمية إذا سمحت حالة العمل.

وما هو الدور الذي تقوم به الشركة القابضة للصناعات الغذائية؟

تعبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بمثابة العمود الفقري لوازر التموين، وانها تقوم بدور كبير في توفيرها للسلع بالمجمعات الاستهلاكية ومخازن ‏شركاتها والتخفيضات الموجودة بها لصالح المواطن، فضلاً عن ما تتحمله الشركة القابضة من أعباء مالية لقيامها بتوفير السلع الاستراتيجية ومن أهمها الزيت والسكر في ظل الارتفاعات المتتالية لأسعار هذه السلع عالمياً جراء الأزمات المالية والاقتصادية العالمية، مما أدى ذلك إلى استدامة إتاحة هذه السلع بكميات كبيرة لتحقيق التوزان المطلوب في الأسواق وانخفاض أسعار التموينية والأساسية داخل فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية مقارنه بأسعار القطاع الخاص وهو ما ساهم بحق في تحقيق الانضباط السلعي وعدم وجود نقص او ازمة في أي سلعة.

حدثنا عن خطة التطوير التي اتخذتها الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحه؟

بالطبع الشركة القابضة الصناعات الغذائية، تتبنى خطط كبيره لتطوير المصانع الخاصة بالشركة ‏باستثمارات كبيرة للوصول بها الى المقاييس والمعايير العالمية كما حدثا في شركة قها وادفينا للصناعات المتطور.

حيث تم وضع خطة لتطوير الشركات التابعة سواء المجمعات الاستهلاكية وشركات الزيوت، بهدف تعظيم عائد هذه الشركات وبما يخدم المواطن من خلال حصوله على سلع ذات جودة عالية، وبأسعار مخفضة مقارنة بنفس أسعار المنتجات المثيلة فى الأسواق الأخرى وذلك دون المساس بحقوق أى عامل، وإنما الهدف من وراء ذلك هو تعظيم إيرادات الشركات مما سينعكس بالإيجاب على العاملين، مع العلم بأن العاملين لدى الشركة والشركات التابعة بذلوا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من أجل تطوير الشركات وتحسين جودة المنتجات.

وما هي الشركات التي تم تطويرها؟

خطة التطوير بدات بدمج شركتي "قها" و"أدفينا"، في ضوء دراسة أجريت لتعظيم انتاجهم، وانتهت إلي إنشاء مصنع تحت اسمهم يضم 10 مصانع بمدينة السادات، و "دمجنا قها وأدفينا، وذلك بالمشاركة مع جهاز المشروعات الوطني، وأنه يصعب تطوير المصانع في أماكنهم".

كما تم دمج شركة "الأهرام" لتحقيقها خسائر فى شركة النيل لتصبح تحت مسمي شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وتبقي شركة الإسكندرية لتعمل بكامل كفائتها في توفير السلع التموينية، فضلا عن دمج الشركة المصرية للحوم والدواجن مع الأسماك بعد تحقيق أحداهما خسائر.

موضوعات متعلقة