سيضيع الأقصي..!
منذ ما يربو على ألف وأربعمائة عام ويزيد وتحديدا في عام مولد النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم جاء جيش كبير يملك كل انواع القوة والأكثر من القوة أن الذي يحركه هو الحقد والكراهية جاء إلى أين؟جاء لهدم البيت الحرام... ولا سبيل لأهل هذا البيت بصد تلك القوة التي لم يروا مثلها من قبل..فما كان من أحدهم ويسمى عبدالمطلب بن هاشم الذي هو جد المولود الذي ولد في هذا العام وهو محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن قال« للبيت رب يحميه » فكيف للأقصى أن يضيع وله رب يحميه! كيف للأقصى أن يضيع وهو أولى القبلتين وثاني الحرمين! كيف للأقصى أن يضيع وقد صلى فيه الأمين إماما بثلاثة مائة وخمسة عشر رسولا ومائة وأربعة وعشرون ألف نبي! كيف للأقصى أن يضيع وفيه طفل يقول علمني أبي أنك ما دمت صاحب حق لا تخاف ولا تهرب! كيف للأقصى أن يضيع وفيه كهل يقول بيوتنا وارواحنا فداء فلسطين! كيف للأقصى أن يضيع وفيه أب يقول لو قدمنا كل يوم ألف شهيد لن نترك أرضنا! كيف للأقصى أن يضيع وفيه أم تقول إبني ينتظرني في الجنة!كيف للأقصى أن يضيع وبجواره مصر الأزهر..مصر خير أجناد الله في الأرض..مصر العظمة والتاريخ والإيمان!كلا وألف كلا...لن يضيع الأقصى.