فرقة ”المسرح العربى ”الكويتية تنعى صاحب السمو الشيخ ”نواف الأحمد ”
نعت فرقة المسرح العربى الكويتية، حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، الذى رحل عن عالمنا اليوم وأسلمت روحه الطاهرة إلى خالقها وبارئها .
وقالت الفرقة فى بيان لها منذ قليل، "فقدنا أحد بناة الكويت الحديثة، الذي أسس وساهم مع إخوانه من الأمراء الذين تولوا سدة الحكم في إرساء دعائم منظومة دولة المؤسسات والتمسك بالعمل بالدستور، وسيظل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في ذاكرة الشعب الكويتي وأمته العربية والإسلامية عنوانا للحاكم الطيب الذي تفانى من أجل شعبه وأمته حتى آخر يوم في حياته" .
وأضاف البيان : "إننا في فرقة المسرح العربي نشعر بمرارة الفقد ونتقدم لكل أبناء الكويت وللأمة العربية والإسلامية ولكل الدول الصديقة بخالص العزاء والمواساة ونخص آل الصباح الكرام بخالص التعازي والمواساة وحسن العزاء، وداعين لأميرنا الراحل أن يتقبله المولى القدير بواسع رحمته مع الشهداء والصديقين وإنا لله وإنا إليه راجعون" .
واستحضرت الفرقة فى بيانها مآثر هذا الرجل الذي عاش عنوانا كبيرا للزهد والطيبة والخلق الرفيع، والذي فقده الكويتيون وفقدته الأمة العربية والإسلامية، وقد وهب جل عمره يعمل بجد وإخلاص في كافة المهام والمجالات التي أسندت إليه حتى تبوأ سدة الحكم، من أجل رفعة الكويت وتقدمها على أسس حديثة، وكانت جل اهتماماته ونصائحه السديدة تصب في مصلحة شعب الكويت وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء .
وأكدت الفرقة فى بيانها، أن سمو الشيخ نواف الأحمد، كان دائما يوصيهم جميعا بالحرص على تراث الأجداد والآباء وبناء الكويت على أسس من المحبة والترابط والتعاضد والتعاون بين جميع أبنائها دون تفرقة، وتستذكر الفرقة عطاءات سمو الأمير وتوجيهاته الكريمة بدعم مسيرة العمل الخيري داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى ما أوصى به سموه رحمه الله بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وبالفعل تم إقامة جسر جوي وفتح باب التبرعات عن طريق الجمعيات الأهلية والخاصة لسرعة إنقاذ وعلاج الجرحى جراء هذا العدوان .