إسلام عبد الرحيم يكتب: 30 يونيو إرادة شعب
في ذكرى ثورة 30 يونيو تلك الثورة المجيدة التي أنقذت مصر من الجماعة الإرهابية المتطرفة على يد الرئيس السيسي البطل الشجاع الذي تحمل الأمانة في وجه الجماعة المتطرفة التي كانت تريد خراب مصر في تلك الفترة.
نحتفل في هذا الأيام بتلك الثورة العظيمة التي سطرت خلالها جماهير أمتنا بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق، وغيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص.
مهما تحدثنا عن هذا الحدث الرئيسي في حياة الشعب المصري فإن ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر بل في تاريخ المنطقة و العالم بشكل كامل و ذلك لأن العالم يتأثر بكل ما يحدث في مصر و نتعلم من ثورة 30 يونيو أنه الوحدة هى مصدر القوة و التي لا تسمح بأي تدخل خارجي أو خيانة من الداخل.
تلك الثورة غيرت مجرى التاريخ فى وقت كان من أصعب الأوقات وهو حماية مصر من مخططات قوى العدوان الذي استطاع خلال سنة واحدة التواصل مع أتباعه في الداخل ومخابرات الدول في الخارج للنيل من مصر وشعبها إلا أن شجاعة وجسارة أبناء مصر من رجال الجيش والشرطة وإرادة الشعب القوية انتشلتنا من وضع سيئ كادت تدخل فيه مصر، ولولا تلك الإرادة القوية لأبناء الشعب المصري ومساندة رجال القوات المسلحة لازداد الوضع سوءا.
وإن ثورة يونيو غيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكتبت في رسائل من نور ولادة طريق جديد من دروب مصرية خالصة العمل الوطني، لبدء عملية البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على جميع المستويات، على أساس دعائم قوية من التماسك الشعبي والاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الإرهابية ، والتي كادت تحول مصر إلى إمارة تابعة للأجنبية خطط تحت وهم فكرة الخلافة.
11 عاماً مضت على ثورة 30 يونيو المجيدة تلك الثورة التي كتبت شهادة ميلاد جديدة لمصر على يد زعيم لامع ومحنك أنقذ مصر من الانهيار في مجمل الأمر، أفرزت ثورة 30 يونيو تحولات سياسية واجتماعية عميقة في مصر استمرت تداعياتها على مدى السنوات اللاحقة.
حفظ الله مصر وشعبها الأبي الذي حقق نجاحا كبيرا في القضاء على الجماعة الإرهابية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد قاطرة البناء والتنمية الشاملة نحو الجمهورية الجديدة.