إسلام عبد الرحيم يكتب: بداية جديدة
مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان من المشروعات القومية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، تعد خطوة هامة نحو بناء إنسان قادر على مواجهة تحديات المستقبل من خلال التركيز على التعليم والتطوير الشخصي، حيث تسعى القيادة السياسية خلق مجتمع متماسك ومتطور يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال التركيز على بناء الإنسان، حيث تعتبر هذه العملية أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار، مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تقدم مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية للأفراد، في هذا الإطار، تأتي مبادرة "بداية جديدة" لتكون بمثابة منصة شاملة تهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر.
إن دعم هذه المبادرة والمشاركة في فعالياتها سيكون له أثر إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل حيث توفير برامج تدريبية متخصصة تعزز من مهارات الأفراد في مجالات متعددة، مثل التكنولوجيا، والقيادة، وريادة الأعمال، التوعية والتعليم، لنشر الوعي حول أهمية التعليم المستمر وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع، وتشجيع الشباب على مواصلة دراستهم وتطوير معارفهم وتقديم الدعم النفسي للأفراد من خلال ورش عمل وندوات تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية وبناء الثقة بالنفس كما تهدف هذه المبادرة لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها في مختلف المجالات، مما يسهم في تحقيق المساواة وتعزيز دورها الإيجابي والفعال.
يأتي هذا في إطار رؤية القيادة السياسية نحو مستقبل مشرق، وفقاً لرؤية مصر 2030، للعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي، خلال فترة وجيزة بالتوجيه والإرشاد لمساعدة الأفراد على تحديد أهدافهم المهنية والشخصية، ووضع خطط لتحقيقها بمساعدة أساتذة وخبراء متخصصين حيث تهدف المبادرة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال توفير الفرص المتكافئة للجميع دون تمييز أو تهميش وخاصة جيل الشباب الذي يعد من أولى اهتمامات الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم وأن دعم سيادته لهذه المبادرات يؤكد أن بناء الإنسان هو الأساس لتحقيق أي تقدم حقيقي.
كل هذا يأتي تحت راية الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الحبيبة للوصول إلى البناء والتنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل لجيل جديد من الشباب الواعي والمدرك بحجم المسؤولية الكاملة تجاه وطنه حيث أن الشباب هم عماد المستقبل، وتعتبر مسؤوليتهم تجاه وطنهم من أهم القيم التي يجب أن يتحلوا بها، فحب الوطن فرض عين والولاء للأرض التي نشأنا فيها، حيث أن حب الوطن يزرع في النفوس قيم الكرامة والعزة، ويحفز الأفراد على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتهم.