رئيس حزب مصر 2000: زيارة الرئيس الجزائري إلي مصر سيكون لها تأثيراً مباشراً علي القرارات المرتبطه بشمال إفريقيا
قال محمد غزال رئيس حزب مصر٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، وأستقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى له فى قصر الاتحادية، يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن بينهما تاريخ طويل من النضال، حيث أن وقفت كل من البلدين بجانب بعضهما البعض ضد القوي الأستعمارية والتاريخ خير شاهد على ذلك.”
وأضاف "غزال" أن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر التاريخ من التفاهم والتعاون والدعم، ووقوف المصريين والجزائريين بجانب بعضهم البعض على مر التاريخ يعكس مدى متانة العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، لذا تُعد العلاقات نموذجًا للتضامن بين دولتين عربيتين تربطهما روابط وطيدة.
وأوضح محمد غزال في بيان له أن زيارة الرئيس الجزائري إلي مصر سيكون لها تأثيراً مباشراً علي القرارات المرتبطه بشمال إفريقيا، وتحديدا فى الجزء الخاص بالإقليم والقضية الفلسطينية والمشاورات المصرية الجزائرية فى هذه القضية على وجه الخصوص، خاصة أن هذا التنسيق على المستوى الرئاسى الفترة الحالية فى منتهى الأهمية، وهناك علاقات وطيدة بين الشعبين المصرى والجزائرى، ومتينه بين البلدين
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن القمه الثنائية بين الرئيسين المصري والجزائري تبرهن علي حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطوير أوجه التعاون مشترك، بما يُعزز المصالح المشتركة بين البلدين مصر والجزائر، ويواكب التحديات الإقليمية الراهنة، فعلى مر السنين، وقفت مصر والجزائر جنبًا إلى جنب في العديد من الأزمات والتحديات.