بوابة الموجز اليوم
كلية الإعلام بالجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلابها فى الأفلام الوثائقية ”إن حسيت”..تعيد” مشارى المحبوب” للغناء بعد غياب عامين بعد أزمة ياسمين عبد العزيز.. وعد البحري ورودينا حاطوم تروجان لمقبرة رمسيس الخامس بكليب ”عرشه الغالي” وسط جدل واسع مي علام أفضل مصممة أزياء 2024 في الدورة الأولى لمهرجان Social Media Festival د. أحمد كمال يحذر من انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية وتأثيرها المدمر على الشباب تكريم مجد القاسم في الدورة العاشرة لــ مهرجان هرم الإبداع الدولي مهرجان الرياض للمسرح ينطلق في يومه الأول.. بين تشكيل الرؤى وحكايات خشبة المسرح الخالدي: عايض والضويحي يطربان جمهور حديقة الشهيد بالكويت 26 ديسمبر مدينة الإنتاج الإعلامي توقع إتفاقية تعاون مع مدينة ”موسكينو” السينمائية تعيين محمد حماد ..مساعد أمين حزب حماة الوطن مساعدا لوزير الطيران المدني لشؤون مجلس الوزراء والمجالس النيابية غدا.. ندوة بعنوان” ٦٠ سنة عادل إمام ” بمكتبة مصر العامة 25 ديسمبر تكريم الدكتور أحمد حمزاوي في الدورة العاشرة لــ مهرجان هرم الإبداع الدولي

مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن ..يدعو إلى التعاون مع الذكاء الاصطناعي بالايجابية وحسن الإستثمار والتفاعل المثمر

أثنى مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن برئاسة السفير د الحبيب النوبي الرئيس التنفيذي، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك والمستشار الأسبق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تنظيم مجلس علماء الإجتماع السياسي في الرياض لمؤتمره التاسع تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: بين الطموحات والمخاطر»، وأن عنوان المؤتمر يضع بين أيدينا العلاقة التي تربط بين طموحاتٍ وآمالٍ ومخاطرَ ومحاذيرَ، ليضع المجلس بذلك لبنةً جديدةً في تأكيد قدرة علماء الإجتماع السياسي على إحداث قفزةٍ علميةٍ معاصرةٍ تقف على جذور الماضي، وتحسن قراءةَ الواقع واستثمار معطياته، وتتطلع إلى مستقبلٍ مشرق، مقدمًا شكرَه للقائمين على المؤتمر ورجاءَه أن يخرجَ هذا المؤتمر بتوصياتٍ عمليةٍ معاصرةٍ رشيدةٍ تكون لنا نبراسًا في طريقنا إلى تحقيقها.

وأضاف سعادته خلال كلمته التي ألقاها اليوم الخميس بالمؤتمر عبر الفيديو كونفرانس ، أن العصرَ المعاصر الذي لا يمكن تجاوزُه، ولا التَّغافلُ عن عطائه، شأنُه شأنُ كلِّ منجزٍ حضاريٍّ، لا يَملكُ الإنسانُ رفاهيةَ الاختيارِ في رفضه أو قبوله؛ وإنما عليه أن يتلقاه بالإيجابية، وحسن الاستثمار، والتفاعل المثمر؛ ليكونَ أهلًا للخيرية التي وصفَ اللهُ بها الأمةَ للحياة. ومن الواجب على العقلاء الأمناء أن يحسنوا قراءةَ ماضيهم وهضمه، مع حسن استثمارٍ لمعطيات العصر ومنجزاته.

وقال الرئيس التنفيذي ل " مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن " إنه إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على تطوير الأنظمةِ والبرامجَ التي تحاكي قدراتِ العقلِ البشريِّ في التحليلِ المنطقيِّ والاستنتاجِ الموضوعيِّ، من خلال قدرته على معالجة كمٍّ هائلٍ من البياناتِ بكفاءةٍ وسرعةٍ مع ضمانة تفوق الإنسان في بعض العوامل؛ فإنَّنا لا بد أن نأخذَ في الحسبان التحدياتِ الكبيرةَ والمخاطرَ المتعددةَ التي قد تصحبُه؛ مثل التهديدِ للوجودِ البشريِّ، أو التدميرِ الناتجِ عن استخدام تطبيقاتِه بطرقٍ غير أخلاقية.

وأكَّد معاليه أن الذكاء الاصطناعي مجالٌ جديدٌ يثبتُ أقدامَه يومًا بعد يومٍ في مجالاتِ الحياةِ، وإن لم نُخططْ للتعاملِ معه بمعاييرَ تضمنُ الإفادةَ من فرصِه، وتجنبَ مخاطرهِ المحتملةِ، فلن نضمنَ نتائجَه، ومن الواجبِ أن نلقى الذكاء الاصطناعي بتخطيطٍ إستراتيجيٍّ مرشدٍ، والتاريخَ يثبتُ أنَّ الأممَ التي تتبنى التخطيطَ كأسلوبٍ للحياةِ يمكنها أن تتداركَ أخطاءَ ماضيها، وتُحسن إدارةَ واقعِها، وتتنبأَ بمستقبلِها، كما أنَّ التخطيطَ من مميزاتِ الحضارةِ الإسلاميةِ، فهو مبدأٌ دينيٌّ بامتيازٍ، وقد تجلَّى هذا التخطيطُ في كثيرٍ من آياتِ القرآنِ، ووقائعِ السيرةِ النبويةِ.

وأشار الحبيب النوبي إلى أن ما نعيشه اليومَ من فيضٍ معرفيٍّ وتكنولوجيٍّ يوجبُ علينا أن نحرصَ على أن تكونَ الأممُ صاحبةَ خططٍ طموحةٍ وواقعيةٍ، وإلا كانت في خطةِ غيرِها، مؤكدًا فضيلته أن التربيةَ وعلومَها لن تكونَ بمعزلٍ عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي يمكن أن تُسهمَ في تطويرِ العملِ التربويِّ، وتحسينِ إستراتيجياتِه، واتخاذِ القراراتِ بصورةٍ عامة.

وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن عن ثقته بأن هذا المؤتمرَ قادرٌ على الإجابةِ عن التساؤلاتِ التي يمكن أن تطرح حول قدرة الذكاء الاصطناعي على توفير تجارب تعليمية تُثري العمليةَ التربوية، وأثر هذه البرامج على العملِ الجماعيِّ والبيئاتِ التربويةِ، وما تُضيفه من مهامَّ جديدة للتربويين، وإمكانية أن يكون الذكاء الاصطناعيُّ فرصةً حقيقيةً لتوصيلِ المعرفةِ إلى الأماكنِ النائيةِ والمحرومةِ، آملًا في أن تسهم أبحاث المؤتمر في تقديمِ رؤيةٍ متكاملةٍ حولَ التعاملِ مع الذكاءِ الاصطناعيِّ بحذرٍ ويقظةٍ، مع ضماناتِ الحفاظِ على القيمِ والهويةِ.