مصر وأفريقيا..شراكة استراتيجية نحو التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي

تُعتبر مصر لاعبًا رئيسيًا في تعزيز التنمية وإعادة الإعمار في إفريقيا، حيث تسهم بسواعد أبنائها في تنفيذ مشاريع استراتيجية تهدف إلى دعم البنية التحتية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة.
وفي إطار دعم الإستقرار في ليبيا، تشارك الشركات المصرية في جهود إعادة الإعمار، مما يعزز العلاقات الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما تُساهم مصر في تطوير البنية التحتية لغينيا الاستوائية من خلال بناء عاصمة إدارية جديدة، مما يعكس التزامها بدعم التنمية في الدول الإفريقية، وذلك حسبما ذكرت "ماعت جروب".
تتولى مصر بناء سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، بهدف توليد الطاقة الكهرومائية، مما يعزز من قدرات تنزانيا في مجال الطاقة ويدعم التنمية المستدامة فيها.
تسعى مصر لتعزيز حضورها في قطاع الطاقة المتجددة بإفريقيا، حيث أعلنت عن إنشاء مزرعة رياح بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس، باستثمارات تبلغ 680 مليون دولار، مما يجعلها أكبر مزرعة رياح في إفريقيا.
تسعى مصر لزيادة تجارتها البينية مع إفريقيا بنسبة 20% خلال خمس سنوات، مع بدء العمل باتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، لتصل إلى 7.4 مليار دولار.
وتصدرت مصر قائمة الدول الإفريقية الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري ودوره المحوري في القارة.