الإعلامي وجدى وزيرى..يتصدى لمحاولات الابتزاز والترهيب

تعرض الاعلامى وجدى وزيرى لمحاولات تشويه وابتزاز لمجرد كشفه للحقائق، ووقوفه بجانب الحق .
حيث تم تقديم شكاوى ملفقة ضده من بعض الكيانات الوهمية والتى انكشفت حقيقتها بعد البحث والتقصى ، ومن بين هذه المحاولات عندما تم استهداف وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وبعض مديرى الإدارات التعليمية،ومدير المديرية بحملة ممنهجة تهدف لعرقلة عملهم،ولم تتوقف الحملة عند مجرد التشويه بل امتدت إلى الابتزاز المباشر حيث طلب من الإعلامى الوزيرى تغيير موقفه،بل الكتابة بشكل يخدم مصالح تلك الخلايا ،وبمجرد رفضه لهذا الابتزاز بدأ يتم عمل العديد من الصفحات الوهمية التى تهاجمه وتسئ له بشتى الطرق من خلال بث شائعات واختلاق أكاذيب لتثنيه عن موقفه وهو الوقوف بجانب الحق وكشف الفساد، ولكن مايزيد من خطورة الأمر أن بعض هذه الخلايا يعمل من خارج البلاد ، ويتلقى توجيهات مشبوهة ، بينما يتحرك بعضها فى الداخل متخفيا خلف واجهات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
نحن أمام حرب أشد وطأة من الحروب التقليدية لأنها تستخدم فيها الشائعة،والكلمة والتضليل الإعلامى كسلاح لضرب كل من يحاول أن يقف بجانب الحق فى محاولة لارهابه.
وعليه فقد قام الإعلامى وجدى وزيرى بتقديم بلاغ لمباحث الإنترنت ضد الصفحات المشبوهة ومن يقفون خلفها .
وندعو الأجهزة المختصة إلى تفعيل القوانين التى تجرم الابتزاز الالكترونى والتشهير ،لحماية الأشخاص من الحملات المغرضة،وكشف الأكاذيب التى تروج لها هذه الخلايا النائمة.