”مواطن يستغيث: بطاقتي التموينية موقوفة رغم سداد المستحقات.. والمسؤولون لا يردون!”

يشهد المواطنون بالمجهود الكبير الذي يبذله الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تحقيق طفرة حقيقية داخل الوزارة، من خلال خطته الاستراتيجية التي نجح من خلالها في مواجهة المحتكرين وضبط الأسواق. إلا أن بعض المسؤولين داخل الوزارة لا يبدون الاهتمام الكافي بشكاوى المواطنين، رغم الجهود التي يبذلها الوزير.
في هذا السياق، قام المواطن رومانى بشرى بولس جرجس بإرسال استغاثة إلى الدكتور محمد شتا، المسؤول عن البطاقات التموينية بالوزارة، يطالب فيها بإعادة تفعيل بطاقته التموينية التي تم إيقافها منذ 1 أكتوبر 2024، رغم تصحيح أوضاعه القانونية وسداد كافة المستحقات، إلا أنه لم يتلقَّ أي رد حتى الآن، مما يزيد من معاناة أسرته التي تعتمد على التموين كمصدر أساسي للمعيشة.
تفاصيل الأزمة
يعاني المواطن رومانى بشرى من استمرار إيقاف بطاقته التموينية هو وأفراد أسرته بسبب اتهامه بممارسة التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية، رغم تأكيده أنه قام بسداد كافة المديونيات وتركيب عداد كهرباء قانوني منذ 1 أغسطس 2024.
ورغم تقديمه ما يثبت تصحيح الأوضاع، إلا أن البطاقة التموينية الخاصة به، والتي تشمل الخبز والسلع التموينية، لا تزال موقوفة. وقد قام المواطن بتقديم شكوى رسمية بهذا الشأن، حملت رقم 9464911 بتاريخ 18 فبراير 2025، لكنه لم يتلقَّ أي رد واضح بشأن إعادة تفعيل البطاقة حتى الآن.
مطالب بإعادة النظر في القرارات
يؤكد رومانى بشرى أنه ملتزم بكافة القوانين، وأنه قدم جميع المستندات التي تثبت تسوية الأمر، متسائلًا عن سبب استمرار معاناته مع وقف البطاقة التموينية.
من جهته، يطالب المواطن الجهات المختصة بسرعة التدخل وإعادة تفعيل بطاقته التموينية، خاصة وأنه لا يوجد عليه أي التزامات مالية بعد السداد الكامل، كما يطالب بمراجعة أوضاع المواطنين الذين تعرضوا لنفس الإجراء، منعًا للإضرار بمصالح الأسر المتضررة.
دعوة للتحقيق العاجل
تشير هذه الواقعة إلى ضرورة مراجعة إجراءات إيقاف البطاقات التموينية والتأكد من عدم استمرار العقوبات بعد تصحيح الأوضاع القانونية، حفاظًا على حقوق المواطنين، وضمان عدم تعرضهم لعقوبات غير مبررة تؤثر على حياتهم المعيشية.
ويبقى التساؤل: متى يتم حل هذه المشكلة وإعادة تفعيل بطاقة المواطن رومانى بشرى بولس وأسرته ليستفيدوا مجددًا من حقوقهم التموينية؟!