الموجز اليوم
تكريم الدكتور أحمد البوقوي في الدورة 13 للمهرجان الدولي للسينما بالدار البيضاء بحضور نخبة من الفنانين العرب والخليجيين..انطلاق مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط السبت المقبل..احتفال جمعية ”المتحابين فى الله” بيوم اليتيم ليلى عز العرب..لبرنامج ”لقاء ع الهواء” : الفن مش بالواسطة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالغربية يوفّر فرص عمل حقيقية لحديثي التخرج مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الفنانة”كنده علوش” بالصور..”بيتر بروك ” الغائب الحاضر فى مهرجان الفضاءات المسرحية دكتور محمد زكى السديمي..يكرم عددا من أعضاء المؤتمر الجغرافى الدولى والأكاديميين والخبراء الجغرافيين د. ماجدة نصيف : تخصيص منح دراسية لخريجى الجغرافيا المصريين بالجامعات الأمريكية د. منجى بدر: الجغرافيا هى الضمانة الحقيقية للحفاظ على الهوية الوطنية وثروات المنطقة رئيس الجمعية الجغرافية الصينية: من الضرورى التعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية لأن لديها تراث علمى هائل إنطلاق المؤتمر الجغرافى الدولى..وأنباء سارة بشأن علم الجغرافيا والجغرافيين

فاتن الحلو..تكشف عن تجربتها في دار كبار الفنانين: ”دهب وكاميليا” سندي في الحياة

فاتن الحلو
فاتن الحلو

منذ أن ظهرت في فيديو من دار كبار الفنانين ضجت وسائل التواصل الإجتماعى والصحف المحلية والعربية بالأخبار حرصت خلاله سيدة السيرك فاتن الحلو علي حماية بناتها وحفيداتها من حملة التشويه التي تعرضوا لها للنيل منها، ومن محطات نجاحاتها السابقة التي حققتها كرائدة من رواد صناعة فن السيرك في مصر والوطن العربي .

وفي حديث مؤثر وحميم عبّرت الفنانة القديرة فاتن الحلو عن تجربتها في الإقامة في “دار كبار الفنانين”، التي أسسها النجم الفنان القدير نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، بدعم سخي من حاكم الشارقة. حيث أعربت الحلو عن فخرها بهذا القرار الذي اتخذته بإرادتها الحرة، في خطوة إنسانية تعكس رغبتها في العيش في بيئة توفر لها الأمان والرعاية بعد سنوات من العطاء الفني الكبير مشيرة الي أن بناتها وحفيداتها تغيرت مجري حياتهم منذ مرضها وأنهكتهم التكاليف الماديه الباهظة التي لاترحم وكان القرار قراري حفاظا علي بناتي وحفيداتي.

وأكدت الحلو أنها لم تتخذ هذا القرار بسبب إهمال أو تقصير من أسرتها، بل لأن الدار تمثل لها مكانًا يوفر الأمان والونس والراحة النفسية في مرحلة العمر المتقدمة. وقالت:
“بناتي أحبائي، فلذات أكبادي، لم يتركوني لحظة… لكني أحببت الدار .”
وأشادت بشدة بدعم ابنتيها، مروضه الوحوش دهب إبراهيم الحلو وكاميليا إبراهيم الحلو، اللتين كانتا السند الأكبر لها خلال أزمتها الصحية التي دخلت عامها الثالث. وأضافت:
“دهب وكاميليا وأحفادي السبعة شالوا معايا كل حاجة… الوجع والألم والمسؤوليات، والمصاريف التي لا ترحم حتي اثرت حالتي علي مسار حياة الجميع فقد كنت أقود العائلة بفروع السيرك الثلاث التي لم يتبقي منها شئ بعد مديونيات فرع نادي الشمس الذي تم سحبه مني بسبب أحداث كورونا التي كبدتنا خسائر طائله لكن حزني أن الفروع لم تعد موجوده، ومصادر أرزاقنا انقطعت بسبب مرضي كان قراري في وجهة نظري هو السليم بعد تفكير كبير .

وفي حديثها عن مسيرتها الفنية، أضافت فاتن الحلو أن زوجها الراحل، الفنان دكتور إبراهيم الحلو، الذي حصل علي الدكتوراه في فن وتدريب الوحوش المفترسه من ألمانيا وأبرز من وضع السيرك التابع للدولة في مساره الصحيح و قدم العديد من النجاحات في عالم السيرك القومي وسيرك الدولة، كان مناضلًا طوال حياته من أجل نجاح هذا الفن. لأكثر من عشرون عاما قبل ان نتزوج وبعد ان توفي ٢٠٠٤ استكملت الطريق وأكدت فاتن الحلو أن عائلة الحلو تُعد أحد الأعمدة البارزة في تاريخ السيرك المصري، وأن إسمها سيكون دائمًا مرتبطًا بالعطاء والتفوق في هذا المجال وبناتي يحملن اسم أبيهم ودهب الحلو اثبتت جداراتها في ترويض الوحوش وكاميليا في إدارة السيرك لكن المديونيات أرهقتنا ولم يتبقي فرع واحد من الفروع الثلاث .

وفي جزء آخر من حديثها، لم تخجل فاتن الحلو من التعبير عن الصعوبات التي تواجهها في ظل تقدمها في السن، حيث قالت:
“أنا محتاجة ونس… ومصاريف الحياة لا ترحم.”
هذه الكلمات الصادقة التي نقلت واقع الفنانه الكبيره في خضم تقلبات الحياة، أثبتت أن الحياة لم تكن دائمًا سهلة رغم ما قدمته من إنجازات.. فالمال والاحتياجات اليومية، كما تقول، لا تفارق الهموم أبدًا.

وأعربت فاتن الحلو عن شكرها العميق للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي ساهم في تأسيس هذا الصرح العظيم الذي يليق بكبار نجوم الفن. وأشادت بدور الفنان محمود عبدالغفار، رئيس الدار، وجميع الأطباء والعاملين الذين يقدمون رعاية متكاملة للمقيمين.

كما وجهت الشكر لسمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة على دعمه المستمر ، مؤكدة أن هذا الدعم كان هو الأساس في نجاح هذا المشروع، الذي يُعتبر واحة للراحة والأمان لكبار الفنانين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الفن والمجتمع.

قرار فاتن الحلو بالإقامة في دار كبار الفنانين يعكس رغبتها في الحفاظ على أسرتها وكرامتها الإنسانية في مواجهة تحديات الحياة، مع الحصول على الدعم الذي تحتاجه في هذا الفصل من حياتها.

وفي ختام حديثها، أرسلت رسالة مؤثرة لعائلتها وجمهورها، قائلة:
“أنا ما اخترتش أتهرب من الحياة لكنه المرض الذي لايرحم وكبر السن أحمد الله دائما علي كل شئ وتصلني محبة جمهوري ، وقد اخترت أعيشها في الدار بطريقة تحفظ لي كرامتي، وتمنحني دفء الونس اللي محتاجاه… لكن أحب أوضح إن دهب وكاميليا هما سندي، وهما اللي شالوا معايا كل حاجة… وأشكر كل من أحاطوا بي بمحبتهم وسألوا عني.