مناقشة”جودة التعليم ..استراتيجية وطن وحلم أمة ”فى بيت العائلة ببيت السنارى
أقامت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ومقررها الأستاذ الدكتور مسعد عويس، وجناب القس إرميا مكرم مقرر مساعد اللجنة، ندوة بعنوان "جودة التعليم.. استراتيجية وطن وحلم أمة"، أمس الأربعاء، ببيت السنارى برئاسة المهندس هيثم مهيب، التابع لمكتبة الأسكندرية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد زايد.
تحدث فى الندوة أعضاء اللجنة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، ومنسق اللقاء الدكتورة نورا سمير استشارى تدريب ببرنامج تطوير المدارس الحكومية، الدكتور نور هنري منسق الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى بوزارة التربية والتعليم، المهندسة كريستين صفوت المدير التنفيذى لمؤسسة علمنى للتربويين، الدكتور شريف مليكة الكاتب والروائي المصري الإمريكي، وأدارت اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد عضوة اللجنة .
بحضور أعضاء وعضوات اللجنة الأستاذة الدكتورة أميرة جمال، الأستاذ كرم عفيفي، الأستاذ خالد محمود، الأستاذ مدحت الخربوطلي، الدكتور يوسف الورداني، المهندس ممدوح بدوي، كما كان من بين الحضور الإعلامى حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، والأستاذة الدكتورة جهاد محمود الأستاذة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وعدد من شباب قدرات مصر، ولفيف من أساتذة الجامعات والتربية والتعليم، وأكاديميين من المركز القومى للبحوث الزراعية وأكاديمية ناصر العسكرية، وأعضاء من اتحاد كتاب مصر .
دارت الندوة حول التأهيل والتدريب اللازمين لجعل المتعلم يستخدم استراتيجيات التعلم المعتمدة على ربط وتكامل المعلومات، والتدريب الكافى للمعلم للتعامل مع المتعلم وفقا لما يقتنيه من مهارات وقدرات، وليكون المعلم قادرا على اكتشاف المواهب وتنميتها لدى المتعلم .
كما ناقشت الندوة ضرورة الاهتمام بتدريب المعلم للتعامل الكفء مع المتعلمين ذوي الإعاقة، والمنظومة التعليمية المتكاملة ودورها في تنمية المجتمعات وحل مشاكلها الاقتصادية، والاهتمام بتدريب أولياء الأمور عن خصائص النمو لأبنائهم بكافة مراحل النمو لكي يكون لدى ولي الأمر وعي كامل بكيفية بناء حوار قوي مع الأبناء داخل الأسرة .
وأكد المشاركون فى الندوة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يضع قضية تطوير التعليم كأولوية أولي للفترة الرئاسية الجديدة، وأن جودة التعليم تعتبر من أبرز التحديات التى واجهت نظم التعليم فى نهاية القرن الماضى ومطلع الألفية الثالثة، مشيرين إلى أن المجتمعات بكل مستوياتها تواجه عراقيل كثيرة ألقت بظلالها على وتيرة مسيرة التنمية والتطور، ولذلك كان لابد للمؤسسات التعليمية أن تأخذ بدورها من أجل تحقيق التكيف مع متطلبات العصر، باعتمادها لنظم إدارة الجودة الشاملة والجودة العالية، أساسا تسير عليه لمواجهة مختلف العراقيل التى تأثر على السياسات التعليمية .