رئيس حزب مصر 2000: زيارة وزير خارجية أسبانيا للقاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة
"خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إلى القاهرة تكتسب زخماً كبيراً في ضوء الرئاسة الإسبانية الحالية للاتحاد الأوروبي، وسعي الحكومة الإسبانية إلى تنسيق جهودها مع مصر بإعتبارها الطرف الإقليمي الأكثر ارتباطاً وتأثيراً في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف "غزال" أن إسبانيا تضطلع، تاريخياً وخلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي أيضاً، بدور إيجابي ومتوازن داخل أروقة الاتحاد الأوروبي إزاء القضايا والمصالح العربية نظراً للتقارب الجغرافي والتفاعل الثقافي بين إسبانيا ودول جنوب المتوسط في ظل تشابك العلاقات والمصالح بين الجانبين حيث أن قد تبلور ذلك مؤخراً في الجهود التي تقودها إسبانيا حالياً داخل الأتحاد الأوروبي لإقناع المزيد من الدول الأوروبية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار سعيها لتحقيق إعتراف إسباني وأوروبي بفلسطين وخاصة من جانب الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد من دول المتوسط، بالإضافة إلى الترويج لمقترحها بعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين".
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن زيارة
وزير خارجية أسبانيا للقاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وفي ضوء الموقف الإيجابي الذي تتبناه إسبانيا تجاه الصراع الدائر والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دائم ومتناسب إلى قطاع غزة، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي عاجل للسلام بعد توقف الحرب للتوصل إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين، وهو ما يتسق إجمالاً مع الموقف المصري بشأن الأزمة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن زيارة
"خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إلى مصر تحمل رسائل دعم وتقدير للموقف المصري تجاه الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ولجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوساطة السياسية بين الجانبين، والحد من التداعيات الكارثية للحرب من خلال تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بجانب جهود مصر المُقدرة في المساعدة على إجلاء الرعايا الإسبان مزدوجي الجنسية وغيرهم من الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح وعودتهم إلى دولهم من الأراضي المصرية، فضلاً عن رسالة إدراك لمدى حجم وثقل الدور المصري الاستراتيجي في المنطقة.