اتحاد الطلاب العرب يكرم رئيس الجالية الأذربيجانية
كرم اتحاد الطلاب العرب بجامعة الأزهر الشريف د. سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية؛ وذلك تقديرا لمجهوداته الكبيرة في خدمة طلاب العلم منذ أكثر من 20 عاما، وخلال حفل التكريم أكد رئيس اتحاد الطلاب العرب محمد جبرين المخزومي، أنه منذ وصوله إلى مصر لتلقي العلم سمع كثيرا عن د. سيمور نصيروف وعن المجهودات التي يقدمها لطلاب العلم.
وقال جبرين إن الدكتور سيمور نصيروف وهب نفسه لخدمة طلاب العلم وتقديم الاحتياجات اللازمة لهم، وتذليل الصعوبات الدراسية التي تقابلهم وذلك عن طريق تأسيس مشروعات عديدة تخدم طلاب العلم والمعرفة وعلى سبيل المثال لا الحصر ما تقوم به جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية من خدمات جليلة علمية وثقافية واجتماعية.
وأشار أن د. سيمور نصيروف نموذج يحتذى به وقدوة يقتدى بها، ولهو خير مثال وممثل للطلاب الوافدين في الأزهر الشريف ولبلده أذربيجان، هذا وإنّ استفادتنا منه لم تتوقف عند نقطة معينة بل لازلنا نتعلم منه ولازال يفيدنا بعلمه وخبراته دون كلل أو ملل، وقد جاءت فكرة هذا التكريم من باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله، تقديرا للجهود وعرفانا بالجميل.
وتوجه رئيس الجالية الأذربيجانية ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية د.سيمور نصيروف، بخالص الشكر والتقدير لاتحاد الطلاب العرب على هذه الالتفاتة الجميلة، وأكد أن أي تكريم إنما هو زيادة في المهام والمسؤولية، واعتبر كذلك أن هذا التكريم ليس تكريما لشخصه فحسب بل هو تكريم لكل من يسعى لخدمة طلاب العلم، وفي نهاية كلمته توجه نصيروف بالشكر لكل الحاضرين وأكد على أن ديدنه في أوقاته كلها هو خدمة طلاب العلم وأن خدمتهم شرف كبير له.
وقد حضر الحفل عدد من ممثلي اتحادات الطلاب العرب وغيرهم من الاتحادات الأخرى الذين أكدوا في كلمتهم ما قاله رئيس اتحاد طلاب العرب، وأعربوا عن اعتزازهم بما يقوم به الدكتور سيمور.
والدكتور سيمور نصيروف هو رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية وعضو هيئة التدريس في جامعة القاهرة يخدم طلاب العلم منذ أكثر 20 عاما منذ تخرجه في الأزهر الشريف سنة ٢٠٠٢، وجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تقدم الخدمات العلمية والثقافية والاجتماعية والتي يدرس فيها حاليا 663 طالبا وطالبة ينتمون لـ56 جنسية حول العالم يدرسون العلوم والفنون المختلفة والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وكذلك علم المنطق، وكذلك بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا، ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة، وفن الزخرفة بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية. وكل ذلك بدون مقابل.