الموجز اليوم

بالفيديو..

شراكة استراتيجية إماراتية أمريكية فى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة

‏https://youtu.be/w9W-hRh6BN8

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن زيارة رسمية رفيعة المستوى قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحفاوة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، خاصة في المجالات التقنية والاستثمارية والأمنية.

عكست مراسم الاستقبال التي حظي بها الشيخ طحنون في البيت الأبيض الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية للعلاقات مع دولة الإمارات، فإلى جانب اللقاء مع الرئيس ترامب، أجرى الشيخ طحنون محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين الأمريكيين، من بينهم وزير الخزانة ومستشار الأمن القومي، حيث تناولت المناقشات سبل تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة، والبنية التحتية.

وقد لاقت هذه الزيارة اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو حجم التقدير الذي يحظى به الشيخ طحنون من قبل القيادة الأمريكية.

ووفقًا لمراقبين، فإن هذا الاستقبال يعكس الثقل المتزايد للإمارات في المشهدين الاقتصادي والسياسي العالمي، لا سيما في ظل دورها الرائد في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمارات الاستراتيجية.

تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه الإمارات إلى توسيع نفوذها في قطاع التكنولوجيا والابتكار الرقمي، حيث تم الإعلان عن سلسلة من المشاريع الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، من بينها شراكات مع شركات عالمية رائدة مثل مايكروسوفت وإنفيديا، وفقا لتقرير "ماعت جروب".

وتستهدف هذه الشراكات تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في التقنيات المتقدمة، بما في ذلك تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الأمن، والخدمات الحكومية، والقطاع المالي، والرعاية الصحية.

وفي هذا السياق، يُعد الشيخ طحنون بن زايد أحد أبرز الشخصيات الإماراتية التي تقود هذا التوجه الاستراتيجي، حيث يترأس العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا المتطورة.

وتعكس زيارة الشيخ طحنون إلى واشنطن التزام الإمارات بتطوير بيئة أعمال متقدمة وجاذبة للمستثمرين في المجالات التكنولوجية. وتعمل القيادة الإماراتية على تنفيذ رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل الدولة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتقديم الحوافز للشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا.

كما تسعى الإمارات إلى الاستفادة من هذه الشراكات لتعزيز أنظمتها الحكومية وتحسين البنية التحتية الرقمية، وهو ما ينسجم مع خططها للتحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.

ويرى محللون أن هذه الجهود تعزز من دور الإمارات كداعم رئيسي للابتكار والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث تمثل التكنولوجيا المتقدمة أحد العناصر الأساسية في استراتيجيات الأمن والاقتصاد المستقبلي.

موضوعات متعلقة